جديد انفو - متابعة
تمكنت السلطات وفرق الإنقاذ أخيرا من العثور على الطفل محمد الراجي، الذي غرق بنهر أم الربيع، وذلك بمنطقة “تويرس” مزدلفان التابعة ترابيا لجماعة لهري بخنيفرة، بعد عشرة أيام من البحث المستمر.
وأكدت مصادر الجريدة أن جهود فرق البحث والإنقاذ تكللت محاولاتها أخيرا بالتمكن من العثور على جثة الطفل البالغ من العمر 12 عاما، الذي غرق في نهر أم الربيع بالقرب من حي الدباغة بإقليم خنيفرة، بعد ما فشلت هاته الجهود في الفترة السابقة.
وأثار حادث غرق الطفل تعاطفا واسعا وتتبعا لجهود إنقاذه من طرف فرق الوقاية المدنية، والدرك الملكي، والسلطات المحلية، التي لم تتمكن في البداية نت تحديد موقع الجثة وانتشالها.
ولجأت فرق الإنقاذ إلى استخدام طائرات الدرون وتوسيع نطاق البحث ليشمل مناطق مزدلفان، آيت أسحاق، وبحيرة سد أحمد الحنصالي، إلا أن العوامل الطبيعية مثل التيارات القوية في نهر أم الربيع، والتضاريس الوعرة لقاعه، شكلت تحديات كبيرة أمام فرق الإنقاذ، إضافة إلى تعقد جهود البحث بسبب الأمطار الأخيرة.
ووجهت انتقادات للمسؤولين من طرف الساكنة بسبب غياب المعدات المتخصصة، مثل أجهزة الرصد المائي المتقدمة، والغواصين المحترفين، التي أدى غيابها إلى تأخر انتشال جثة الطفل الغريق لدفنها من طرف الأسرة.
وكان عامل إقليم خنيفرة قد قام بزيارة لأسرة الطفل الغريق، مقدما تعازيه ومواساته لهم، مؤكدا أن الجهود مستمرة للعثور على الجثة.